• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة " الأعراف " للناشئين (الآيات 131 - 149)

تفسير سورة " الأعراف " للناشئين (الآيات 131 - 149)
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 31/7/2014 ميلادي - 3/10/1435 هجري

الزيارات: 23970

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة " الأعراف " للناشئين

[الآيات 131 - 149]

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (131) إلى (137) من سورة "الأعراف":

﴿ يطيروا ﴾: يتشاءموا.

﴿ طائرهم عند الله ﴾: شؤمهم عقابهم الموعود في الآخرة.

﴿ الطوفان ﴾: الموت الجارف أو الماء الكثير.

﴿ القمل ﴾: القراد أو القمل المعروف أو السوس.

﴿ الرجز ﴾: العذاب بما ذكر من الآيات.

﴿ ينكثون ﴾: ينقضون عهدهم الذي عقدوه.

﴿ دمرنا ﴾: أهلكنا وخربنا.

﴿ يعرشون ﴾: يرفعون من الأبنية أو من البساتين.

 

مضمون الآيات الكريمة من (131) إلى (137) من سورة "الأعراف":

1- تعقب الآيات على قصة موسى - عليه السلام - مع الطاغية فرعون وما فيها من عظات وعبر، فتتحدث عما نزل بقوم فرعون من المصائب والنكبات، وما ابتلاهم الله به من القحط والجدب والمجاعات، والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم نتيجة إصرارهم على الكفر.

 

2- ثم ذكرت أنواع النعم التي أنعم الله بها على نبي إسرائيل، ومن أعظمها إهلاك عدوهم، وسلامتهم وأمنهم.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (131) إلى (137) من سورة "الأعراف":

1- الشدائد ترفق القلوب، وتجلب الخشية إلا عند المتمردين الكفرة، فإنهم يزدادون بالمحن تمردًا وكفرًا.

 

2- أنعم الله على بني إسرائيل بكثير من النعم، لكنهم قابلوها بالجحود والكفران.

 

3- كثرة الشكر لله تزيد النعم، والكفر بها يزيلها.

 

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (138) إلى (143) من سورة "الأعراف":

﴿ متبر ﴾: مهلك مدمر.

﴿ أبغيكم إلهًا ﴾: أطلب لكم إلهًا معبودًا.

﴿ يسومونكم ﴾: يذيقونكم أو يكلفونكم.

﴿ يستحيون نساءكم ﴾: يستبقون بناتكم للخدمة أو يتركون نساءكم أحياء.

﴿ بلاء ﴾: ابتلاء وامتحان بالنعم والمحن.

﴿ تجلى ربه للجبل ﴾: ظهر له شيء من نوره تعالى.

﴿ دكًّا ﴾: مدكوكًا متفتتًا.

﴿ صعقا ﴾: مغشيًّا عليه.

﴿ سبحانك ﴾: تنزيهًا لك من مشابهة خلقك.

 

مضمون الآيات الكريمة من (138) إلى (143) من سورة "الأعراف":

1- تواصل الآيات الحديث عن بني إسرائيل، وقد تخطوا البحر فصادفوا قومًا يعبدون الأصنام، فطلبوا من موسى إلهًا كما لهم آلهة فبيَّن لهم جهلهم وكفرَ عبدة الأصنام، وفضَّل الله عليهم.

 

2- ثم بينت ما وعد الله به موسى - عليه السلام - من تنزيل كتاب فيه بيان ما يصلح قومه بعد أربعين ليلة، فترك فيهم أخاه "هارون" وذهب للحديث إلى ربه، وطلب إليه أن يراه، فبين الله - سبحانه وتعالى - أن ذلك غير ممكن ؛ لأنه لا يطيقه، وأمره أن ينظر إلى الجبل، فلما أفاض الله عليه شيئًا من نوره تفتت الجبل وسقط موسى مغشيًّا عليه، فلما أفاق من غيبوبته قال: سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين بك.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (138) إلى (143) من سورة "الأعراف":

1- كثرة ما أنعم الله به على بني إسرائيل من نعم ومنها نجاتهم من فرعون وقومه، وعبورهم البحر، وتحقيق الأمن والرخاء، ولكنهم قابلوا تلك النعم بالجحود والكفران وطلبوا عبادة لغير الله.

 

2- نور الله - سبحانه وتعالى - عظيم فوق طاقة البشر أن يتحملوا رؤيته، ولكن سوف يرى المؤمنون ربهم بقدرة الله - سبحانه وتعالى - وفضله عليهم في الجنة.

 

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (144) إلى (149) من سورة "الأعراف":

﴿ الألواح ﴾: ألواح التوراة.

﴿ سبيل الرشد ﴾: طريق الهدى والإصلاح.

﴿ سبيل الغي ﴾: طريق الضلال والفساد.

﴿ حبطت أعمالهم ﴾: بطلت أعمالهم بسبب كفرهم.

﴿ عجلاً جسدًا ﴾: عجلاً أحمر من ذهب أي مجسدًا.

﴿ له خوار ﴾: له صوت كصوت البقر عندما يمر به الهواء.

﴿ اتخذوه ﴾: اتخذوا العجل إلهًا وعبدوه من دون الله.

﴿ سقط في أيديهم ﴾: ندموا أشد الندم.

 

مضمون الآيات الكريمة من (144) إلى (149) من سورة "الأعراف":

1- توصل الآيات سرد الحوار بين موسى - عليه السلام - وربه - عز وجل -، فيذكره - سبحانه وتعالى - أنه اختاره وفضَّله على أهل زمانه برسالاته - سبحانه وتعالى - وبكلامه، وأمره أن يحمل هذه الرسالة شاكرًا ربه، وأنه كتب له في التوراة من كل شيء موعظة وأحكامًا مفصَّلة مبيِّنة للحلال والحرام.

 

2- وتوعد الله - سبحانه وتعالى - المستكبرين بأن يمنعهم فهم الحجج والأدلة على عظمته وشريعته حتى يضلوا ولا يهتدوا.

 

3- ثم يخبر - سبحانه وتعالى - عن ضلال من ضل من بني إسرائيل في عبادتهم العجل الذي اتخذه لهم "السامري"، ولما ندموا على فعل ما فعلوا، ورأوا أنهم من الهالكين، اعترفوا بذنبهم لاجئين إلى الله - عز وجل -.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (144) إلى (149) من سورة "الأعراف":

1- موسى - عليه السلام - كان أفضل أهل زمانه، ولاشك أن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - سيد ولد آدم من الأولين والآخرين ؛ ولهذا اختصه الله - سبحانه وتعالى - بأنه جعله خاتم الأنبياء والمرسلين، وأتباعه أكثر من أتباع سائر المرسلين كلهم.

 

2- الرسل مأمورون بتطبيق شرائع الله بعزم وقوة وبأشد ما أمروا به أقوامهم ؛ ليكونوا قدوة في الإيمان والأعمال الصالحة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة